منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات الجهات الحكومية

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات الجهات الحكومية

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

  وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي

أهم الأخبار

كلمة الوكيل

​​​​​​​الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين، تسعى وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بجد واجتهاد لإحداث الأثر الإيجابي في هذه البلاد المباركة وفي جميع اصقاع المعمورة ضمن مجالات اختصاصاتها، وذلك انطلاقاً من توجيهات قادة هذه البلاد المباركة، الذين رسموا أسساً راسخةً لمسيرة المملكة بكافة مؤسساتها الحكومية والأهلية، والتي منها هذه الوزارة المباركة؛ أسساً مدعمة بكافة الآليات والوسائل والأدوات التي تكفل العمل بخطوات واثقة وواضحة؛  سعياً نحو الريادة ودفع عجلة التطور والرقي بهذه البلاد على جميع الأصعدة، واضطلاعاً بأداء رسالتها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، مهتدية ومستمدة ذلك كله من دستورها المرتكز على كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالشكر بعد شكر الله تعالى لولاة أمرنا الأوفياء ولسائر المسؤولين والعاملين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما قدموه ويقدمونه من جهود كان لها أبلغ الأثر في تحقيق النجاحات المتواصلة والمتصاعدة التي أنجزتها الوكالة عاماً بعد عام، وعلى رأسهم معالي الوزير  الذي لم يألو جهدا ً في تقديم كل ما يسهل للوكالة طريق أداء رسالتها دعما وتوجيها ومؤازرة.

لقد أصبحت هذه الوزارة بخبراتها العلمية والدعوية والإدارية التي ناهزت العشرين عاماً منبراً من منابر الخير والدعوة والإرشاد في العالم أجمع، ومنارةً يتطلع المسلمون إليها بكل شغف وتقبُّل مما يجعل منسوبي هذه الوزارة في جهد دائم وسعي لا يعرف الكلل للارتقاء بمدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها بما يحقق الأهداف السامية التي من أجلها أنشئت.

وحيث إن وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي ركن من أركان الوزارة بسبب شرف ما تختص به من الاعتناء بالمطبوعات والبحث العلمي اللذان هما أساسان من أهم أسس التقدم والريادة في شتى المجالات، فقد سعت ولاتزال تسعى جاهدة بجميع إداراتها ومنسوبيها في تحقيق رسالتها بما يتماشى مع المكانة الإسلامية المرموقة للمملكة العربية السعودية ومتغيرات العصر وحاجات المجتمع الإنساني بشكل عام والمسلم بشكل خاص، وهذا يستلزم تخطيطاً جيداً وجهدا دائباً حتى تكون المنجزات على قدر الطموحات.

وما كانت تلك المنجزات لتتحقق لولا فضل الله أولًا ثم التخطيط الجيد، والعمل المتواصل، والجهد الدؤوب للوكالة بجميع إمكاناتها وإداراتها ومنسوبيها. وإننا لنأمل -ونحن نقف أمام هذه الأعمال- أن يبارك الله تعالى الجهود ويسددها لتحقيق ما نتطلع إليه من خدمة الإسلام والمسلمين في هذا البلد المعطاء، ومن فتح آفاق للتطور والإنجاز في المستقبل القريب أكبر وأشمل مما عشناه واقعاً ملموساً في العام المنصرم.

أسأل الله -عز شأنه- أن يجعله عملاً خالصاً لوجهه الكريم، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


المزيد

أخبار الوكالة

المزيد من الأخبار