روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20240917927

التفاصيل

  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفلًا ختاميًا لضيوف "خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة"

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفلًا ختاميًا لضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
    أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حفلًا ختاميًا لضيوف الدفعة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة للعام الجاري 1446هـ، الذي تنفذه الوزارة، ويشارك فيه نحو 250 معتمرًا ومعتمرة ينتمون إلى 14 دولة من قارة جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا، وهي (الهند، باكستان، بنجلاديش، تركيا، سريلانكا، نيبال، المالديف، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، جورجيا، أستراليا، نيوزلندا، روسيا). 
     وفي التفاصيل، أُقيم الحفل بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، فضيلة الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي، والذي تقدم بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، كما قدّم شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج على اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة للبرنامج وضيوفه، وتوجيهاته بتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، داعيًا الله أن يتقبل منهم عمرتهم وصيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم.
     وأضاف الدكتور عواد العنزي مخاطبًا الضيوف: إن هذا البرنامج يؤكد حرص المملكة على رعاية الإسلام والمسلمين، ويحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين، لأن رسالة المملكة تقوم على التواصل والعناية بالمسلمين، وهي تسير على هذا النهج، نهج التواصل والتعاون على البر والتقوى، كما ترعى المملكة شؤون المسلمين، وتقدم يد العون لهم في مشارق الأرض ومغاربها، فقد قامت على هذا العهد منذ تأسيسها، واستمرت عليه حتى عهدنا الزاهر، وإنما نذكّر بهذا ليطمئن المسلمون بأن هذه الدولة باقية على العهد، ومستمرة على هذا النهج، وهي - بفضل الله - تتقدم في خدمة الإسلام والمسلمين. 
     وأردف قائلًا: إن حكام المملكة تعهدوا بأن يكونوا خدامًا للحرمين الشريفين، وحملوا هذا اللقب، وهم خلفٌ لسلفٍ على هذا النهج. كما أنكم، بصفتكم ضيوف البرنامج، شهود الله في أرضه، وقد استفدتم من هذا البرنامج المبارك، فأوصيكم بنقل الصورة الصحيحة التي شاهدتموها، فانقلوا هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لإخوانكم، وأخبروهم بما لمستموه من كرم الضيافة والخدمات المتميزة، فرسالة المملكة هي رسالة الخير والسلام، وهذا هو ديدن المملكة وحكامها. وفي ختام كلمته، دعا الله أن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يتقبل من الضيوف طاعاتهم وصالح أعمالهم، وأن يكتب لهم الأجر والمغفرة، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين. بعد ذلك، تحدث المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ علي بن عبدالله الزغيبي، موضحًا أن البرنامج عمل على إعداد خطط الاستضافة وتنفيذها بدقة قبل وصول الضيوف إلى المملكة وطوال مدة إقامتهم، وحتى مغادرتهم، كما قدم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها كافة لجان البرنامج، بمتابعة وإشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج، سائلًا الله للجميع التوفيق والسداد. 
     من جهتهم، تناوب ممثلي وفود الدول الـ 14 في إلقاء كلمات الوفاء والامتنان للمملكة على استضافتهم، مقدمي بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي حظوا بها، معبرين عن سعادتهم باختيارهم ضمن المستضافين لهذا البرنامج المبارك لأداء العمرة في شهر رمضان؛ كما ثمّنوا الجهود الكبيرة التي قُدمت لهم منذ وصولهم إلى المملكة، سواء من حيث سهولة التنقل والسكن، أو الجولات الثقافية التي نُظمت لهم، أو المحاضرات التوعوية والخدمات الميسرة التي وُفرت لهم، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمده بالصحة والعافية، ويديم عزه ونصره. 
    يُذكر أن ضيوف البرنامج وصلوا إلى المملكة في الخامس والعشرين من شهر شعبان، وأقاموا في المدينة المنورة لمدة خمسة أيام بجوار المسجد النبوي، تخللتها زيارات لعدد من المواقع التاريخية، إضافة إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومسجد قباء، بعد ذلك نُقل المستضافين وفق خطة محكمة إلى مكة المكرمة، حيث أدوا مناسك العمرة، وأقاموا بجوار الحرم المكي، ليتموا عباداتهم في أجواء من الراحة والسكينة. وفي ختام اللقاء، قُدمت للضيوف هدايا تذكارية.​


هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟

تم إرسال ردك بنجاح

ساهم بتقييم محتوى الصفحة

من فضلك أخبرنا بالسبب (يمكنك تحديد خيارات متعددة)

أنا
نسخة تجريبية