زوار معرض "جسور" في نسخته الثالثة بالمغرب يشيدون بجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وكتاب الله الكريمMOIA08/جمادى الثانية/1445MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأشاد عدد من زوار معرض "جسور" الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، ويقام حالياً بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بجهود القيادة في المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة، وطباعة كتاب الله الكريم ونشره بلغات مختلفة، وعنايتها ببيوت الله والدعوة إليه. حيث أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) معالي الدكتور سالم بن محمـد المالك، أن هذا المعرض من أسمه يحمل عمق كبير جدا ويحتوي على عدد كبير من الجماليات للدين الإسلامي وأيضا التقارب بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، مقدماً الشكر والثناء لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية التي قامت بهذا المعرض وعرضت الشيء الكثير للإخوة في المملكة المغربية للتعرف على جماليات الدين الإسلامي. كما أشاد نائب رئيس البعثة التونسية المستشار سليم الشريف بتنوع معرض "جسور" في معروضاته وتميزه التقني من خلال التطبيقات الالكترونية الحديثة وتقنيات ثلاثي الأبعاد التي تساعد المعتمر والحاج لتأدية المناسك، وبجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله الكريم طباعة ونشراً وتعليماً ورعايتها وعنايتها بالمساجد التاريخية والمخطوطات الإسلامية المتنوعة. كما زار الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المغربية فيصل المهنا المعرض وتجول في أركانه واستمع المهنا إلى شرح عن ما يحتويه المعرض من أركان وما يستعرضه من خدمات لزواره. الجدير بالذكر أن المعرض يقام بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المغربية ويستعرض عدد من التطبيقات الإلكترونية كتطبيق الحج والعمرة الافتراضي ثلاثي الأبعاد، والمخطوطات الإسلامية وركن الأفلام وكذلك على مجموعة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمة معاني آيات القرآن الكريم.