د. العقيل يزور جامع الملك سلمان بماليهMOIA01/ربيع الأول/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيد. العقيل يزور جامع الملك سلمان بماليهوقف وكيل الوزارة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، ووزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي، اليوم، على مشروع بناء جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي سيكون أكبر مسجد في جزر المالديف؛ إذ يتسع لأكثر من 10 آلاف مُصلٍّ، مع الساحات الخارجية، ويقع بالعاصمة المالديفية ماليه. جاء ذلك خلال زيارته الحالية لجمهورية المالديف على هامش انعقاد الدورات العلمية والتدريبية "رحمة واعتدال" التي تنفذها الوزارة، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين والبرنامج التنفيذي، وذلك بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين التابعين للوزارة في جمهورية المالديف. وتجول الدكتور العقيل والوفد المرافق له، بالمشروع الذي يعتبر رمزًا للعلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، كما استمع خلال الزيارة للمراحل التي قطعها المشروع، وأبرز ما سينفذ خلال الفترة المقبلة من أعمال المشروع الإسلامي الضخم. يُشار إلى أن المشروع بدأ العمل به مطلع عام ٢٠١٨م، وهو على مساحة 41.500 قدم مربعة، ويضم ستة طوابق، ويحتوي على أربعة مصاعد، إلى جانب مواقف سيارات تبلغ مساحتها 44100 قدم مربعة، كما يشمل قاعات متعددة الأغراض، إضافة إلى مكتبة عالمية، ومركز لتعليم القرآن الكريم، وفصول دراسية، وقاعة للمؤتمرات.