الشيخ عواد العنزي: العناية بكتاب الله من أعظم ما أفنيت فيه الأوقات وبذلت فيه اللحظاتMOIA14/جمادى الثانية/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عــواد بن سبــتي العنــزي: إن أعظم ما أفنيت فيه الأوقات وبذلت فيه اللحظات العناية بكتاب الله تعالى لأن الله تعالى وصفه بقوله: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}.جاء ذلك في تصريح له بمناسبة اختتام فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات في دورتها "21". وأوضح فضيلته أن من أراد استقامة الحال على ما يرضي الله تعالى والفوز بالسعادة العاجلة والآجلة فعليه بالقرآن الكريم، مطالبا أولياء الأمور والمربين كل في مجاله على حث الناشئة على الالتحاق بحلق القرآن الكريم المنتشرة في كل مكان في بلادنا الغالية، فهم عماد الأمة وسر قوتها وتقدمها فمتى تربى النشء على القرآن الكريم كان ضماناً لعظيم الصلة بالله والتمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق الإسلامية العظيمة. وختم وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة تصريحه بتقديم الشكر إلى ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على العناية الفائقة بجمعيات التحفيظ ومنسوبيها حيث تلقى الجمعيات العناية من مقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده، ويقوم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالإشراف والمتابعة والعناية بهذا الصرح العظيم، ولاشك أن هذا من أعظم الطاعات والقرب إلى الله تعالى، بارك الله في الجهود ونفع بالأسباب، وجعلنا ممن يتعلم القرآن ويعلمه.