تقديم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه ،أما بعد : فإن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير الأمم, إذ بعث الله إليها أفضل رسله وأنزل عليها خير كتبه، وأوجب عليها الاستمساك به والعمل بمحكمه والإيمان بمتشابهه والتحلي بأخلاقه وآدابه. والقرآن الكريم هو المعجزة الكبرى والهداية العظمى للناس أجمعين, ففيه تقويم للسلوك وتنظيم للحياة، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم، ومن طلب الهدى في غيره فقد أضله الله. وأهل القرآن هم خير الناس، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة قول النبي صلى الله عليه وسلم :”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” ، وقوله عليه الصلاة والسلام: “مثل الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السفرة الكرام البررة ” ، وقوله عليه الصلاة والسلام: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين” . إن العناية بالقرآن الكريم وخدمته من الأعمال التي يحرص عليها ولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله وسددهم ومن فضل الله تعالى على المملكة العربية السعودية أن تحقق لها السبق في الاهتمام بالقرآن الكريم من جميع الوجوه ولله الحمد، وفي هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين شهدت رعاية القرآن الكريم اهتماماً كبيراً في شتى جوانب الحياة ودعماً لا نظير له في داخل المملكة وخارجها. ونسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور/ عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ.
للإطلاع على لائحة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية إضغط هنا