ندوة عن دور منسوبي المساجد في التوعية بخطر التنظيمات الارهابية بجازانMOIA12/ربيع الثاني/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينظم فرع الوزارة بمنطقة جازان بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء ندوة عن (دور منسوبي المساجد في توعية المجتمع بخطر التنظيمات الإرهابية ــ الإخوان والسرورية) يوم الأربعاء الثامن من شهر ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ، في جامع أبي بكر الصديق رضي الله عنه بمحافظة العيدابي وسط حضور تجاوز 400 شخص من منسوبي المساجد. وافتتح الندوة الشيخ فصال جعفري بالشكر لله أولاً على نعمه الظاهرة والباطنة وأن خص لهذه البلاد حكاماً تحكم بشريعة الله عز وجل وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتحارب كل فكر يزعزع الأمن ويبعثر الاستقرار الذي نعيشه في هذه البلاد المباركة كما قدم الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الذي دائماً يدعو الى تكثيف الندوات التي تهتم بتنقية الفكر وحمايته من السقوط نحو الهاوية كما قدم الشكر لفضيلة مدير عام الفرع بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي على متابعته الحثيثة لكل ما يقدم في هذه الندوات وحرصه الدائم على الاهتمام بمحاضرات وندوات الأمن الفكري. وأكد الشيخ حسين بن يحيى معافا الذي تحدث خلال الندوة عن المحور الأول وهو جماعة الإخوان المسلمين وبيان اهدافهم وكشف نواياهم أن من أهم أهداف هذا التنظيم هو الوصول للسلطة والحكم كما نوه أن على منسوبي المساجد من أئمة وخطباء ومؤذنين مسؤولية عظيمة تجاه أنفسهم ومجتمعهم وهي فضح اساليب جماعة الإخوان والتحذير منهم وبيان مخاطرهم على الفرد والمجتمع. من جهته تحدث الشيخ عبد الله بن محمد النجمي عن السرورية وأهدافهم وقال: إن أهداف السرورية هي ذاتها أهداف جماعة الإخوان المسلمين لا فرق بينهم حيث أن زعزعة الأمن وتشتيت الصف من أهم أهدافهم كما أنهم يرون أن الخروج على ولاة الأمر فيه خلاف وذلك لتكون مسألة الخروج مسألة هينة وهي في الشريعة الإسلامية وفي العقيدة الصحيحة أمر جلل ومحرم، واختتم النجمي حديث بأن على الخطيب مسؤولية عظيمة في توعية المجتمع بمخاطر التنظيمات الارهابية سواء كانت داعش او الاخوان او السرورية وغيرهم من الاحزاب والجماعات الارهابية فيجب على الخطيب في منبره أن يكون سداً منيعاً لهذه الافكار وينير عقول الناشئة ويبين لهم طريق الحق والصواب. وشدد الشيخ حسين معافا في ختام الندوة أنه يجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يتخذ العلم والفتوى من العلماء الربانيين الثقات وهم كثر في هذه البلاد رعاها الله وحماها من كل شر ومكروه وأضاف أننا في هذه البلاد نعيش حياة مطمئنة بسبب التزامنا وقيادتنا بالكتاب والسنة فنحرم ما حرمه الله ونبيح ما أباحه ونبتعد عن الشبهات.