معالي الوزير: القيادة الرشيدة تولي العمل الدعوي عناية عظيمة وما يقدم من جهود لنشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف هو نتيجة لهذا الدعمMOIA27/ربيع الثاني/1443MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظهم الله ــ تولي العمل الإسلامي والدعوة عناية عظيمة وتدعم كل ما يقدمه أصحاب الفضيلة من الأئمة والخطباء والدعاة بالمنابر الدعوية من دعوة الى الله وتبيين وتوضيح للناس المنهج السليم الموافق للقران الكريم والسنة النبوية من غير غلو وتطرف، منوهاً بالدعم المتواصل الذي تتلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة والذي ساهم في تميز مخرجات العمل الدعوي والخدمات المقدمة لبيوت الله ومنسوبيها. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به مساء يوم أمس عقب افتتاح ملتقى الأمن الفكري الأول لجمعيات الدعوة والتحفيظ والخطباء، الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة جازان، ويستمر لمدة يومين والذي يستهدف رؤساء ومسؤولي جمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والخطباء بمشاركة عدد من المختصين في مجالات الأمن الفكري بهدف رفع مستوى الوعي لخطر الجماعات الإرهابية ونشر الوسطية والاعتدال. وأوضح معالي الوزير أن هذه الزيارة وما يقوم به الآن من تدشين لمشاريع وملتقيات وتفقد للاحتياجات هو امتداد لتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الامين -حفظهما الله-اللذين يؤكدان دائما على تكثيف الزيارات الميدانية لقطاعات الدولة ومرافقها بمناطق المملكة وتلمس احتياجات المواطنين والمعنيين فيها التابعين لفروع الوزارة من الائمة والخطباء والدعاة والعناية ببيوت الله. وبين معاليه أن ما لمسه خلال زيارته لمنطقة جازان هو حرص أصحاب الفضيلة على نشر المنهج الوسطي المعتدل دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي يسيرون عليه في الدعوة ويحذرون من الافكار الضالة ومن أعداء الإسلام والمسلمين ومن الغلاة والمتطرفين. وعن تكريم عدد من منسوبي فرع الوزارة بمنطقة جازان ممن قدموا منجزات وخدمات أكد معاليه أن هذا التكريم امتداد لما تقوم به الوزارة وتعمل عليه بفضل الله ثم توجيهات ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ الذين يقولون للمحسن احسنت وللمسيْ اسئت وهم كلهم محسنون فما جزاء الاحسان الا الاحسان، مشيراً إلى حرص وعناية الوزارة على كل ما يشجع ويعين أصحاب الفضيلة الائمة والدعاة والخطباء لتحقيق أهداف الوزارة. وأشار معالي الوزير إلى أن الوزارة تتابع وتذكر أصحاب الفضيلة والخطباء والائمة والدعاة وتوجههم وتتبني الافكار الدعوية التي تلامس حاجة المجتمع كي يقوم الجميع بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم وقيادتهم، مبيناً أن إطلاق مبادرات دعوية خاصة بالمرابطين بالحد الجنوبي يأتي في إطار قيام الوزارة بواجبها تجاه الجنود المرابطين فهم فئة غالية ولهم مكانة عظيمة في قلب كل مواطن سعودي. وأضاف معاليه بقوله: أننا ولله الحمد في المملكة بلد التوحيد الخالص والدين النقي الصافي نستشعر من خلال ما نلمسه من العلماء والمشايخ وطلاب العلم وابناء الوطن من مشاعر طيبة، فنحن ولله الحمد جميعنا ابناء توحيد ونشأنا على عقيدة صافية لم يشوبها شرك. وشدد معاليه في تصريحاته على أهمية الدعاء الصادق لإخواننا واحبابنا ابناء الوطن الذين يرابطون على الحدود ويدافعون عن بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة وعن مسجد رسول الله وعن اعراض المسلمين وعن تراب الوطن الغالي فهم على خير عظيم ولهم علينا حق الدعاء والثناء والشكر بعد الله سبحانه على ما يقومون به من اعمال بطوليه تشرف كل مواطن وهم في الحقيقة تاج على الرؤوس في هذا الوطن الغالي فلقد رفعوا راية هذا الوطن وحفظوا حدوده وامنه واستقراره ويستحقون منا ومن العلماء والخطباء والدعاة والائمة في كل مناسبة الشكر والثناء والدعاء لهم في المنابر والمحاضرات والندوات، سائلاً الله تعالى أن يعينهم ويشد من ازرهم ويكلاهم بعنايته وان يشفي جريحهم وأن يغفر لشهيدهم. وأعرب الوزير في ختام تصريحه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-على ما يبذلانه من جهود لخدمة هذه الوزارة وما يخدم الوطن وأبناءه.