دعاة وأئمة جازان: زيارة معالي الوزير تلامس الحاجة وتحقق تطلعات القيادةMOIA27/ربيع الثاني/1443MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد عدد من الأئمة والخطباء والدعاة بمنطقة جازان، أن الزيارة التفقدية التي يقوم بها معالي الوزيـر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للمنطقة الجنوبية، وتحديداً جازان، تعد امتداداً للدعم الكبير الذي يقدمه معاليه لفروع وقطاعات الوزارة بكافة مناطق المملكة، مثمنين هذه الزيارة التي تأتي للاطمئنان على سير العمل الدعوي في المنطقة. جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب افتتاح معالي الوزير لملتقى الأمن الفكري الأول لعام 1443هـ، الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة جازان، وذلك خلال زيارته للمنطقة للوقوف على احتياجات الفرع والمشاريع التي ينفذها، وتدشين عدد من المشاريع التي نفذها بالمنطقة. ففي البداية قال إمام وخطيب جامع النجامية الشيخ عبدالله بن محمد النجمي: إن الزيارة التي يقوم بها الوزير تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ الذين يقدمان كل الدعم والمساندة للوزارة وقطاعاتها المختلفة لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت للوقوف على الاحتياجات والاطلاع على المشاريع التي تلامس حاجة المجتمع. من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد بصامطة الشيخ محمد بن زيد مدخلي بجهود معالي الوزير في الحفاظ على المنابر الدعوية وتوجيهاته السديدة في توحيد خطب الجمعة بمواضيع تهم المجتمع وتساهم في بناء اللحمة الوطنية والتصدي للجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة في التوعية من خلال مواكبة الأحداث. من ناحيته، ثمن عضو جمعية الدعوة وإمام وخطيب جامع الدغارير بصامطة الدكتور حسن إبراهيم دغريري الدعم الكبير الذي تلقاه فروع وقطاعات الوزارة بكافة مناطق المملكة ومن فرع جازان من معالي الوزير عبداللطيف آل الشيخ والذي أثمر في تطور كبير في مخرجات للعمل المقدم من الفرع لأبناء المنطقة، لافتاً إلى أنه يأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030. بدوره، أكد مدير معهد صامطة سابقا وعضو مجلس منطقة جازان الدكتور أحمد علوش مدخلي أن إطلاق ملتقى الأمن الفكري الأول للجمعيات الدعوية والتحفيظ والخطباء بالمنطقة بحضور معاليه يجسد عناية الوزارة بنشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المتطرفة الذي حققت الوزارة تميزاً كبيراً، مبيناً أن الملتقى يأتي أمتدادًا للجهود المبذولة للتصدي لخطر مثيري الفتن الذي يستغلون الإسلام للسياسة. وفي ختام حديثهم رفعوا الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ــ يحفظهما الله ــ على عنايتهم ورعايتهم ببيوت الله عز وجل ودعمهم الغير محدود، سائلين الله بأن يجزيهم خير الخير، كما شكروا معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على متابعته الدؤوبة.