ندوة علمية حول بيان رئاسة أمن الدولة في جمع التبرعات.. بجازانMOIA29/شوال/1442MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينظم فرع الوزارة في منطقة جازان، مساء أمس، ندوة علمية توعوية حول بيان رئاسة أمن الدولة في جمع التبرعات، شارك فيها مدير مركز دراسات الإعجاز العلمي في ضوء الكتاب والسنة الدكتور علي بن يحي الحدادي، وسعادة المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء مهندس بسام بن زكي عطية. وفي بداية الندوة، قدم مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي شكره وتقديره للمشاركين، مبيناً أن المملكة العربية السعودية ــ منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ وهي تقف ضد الإرهاب والإرهابيين والجماعات المتطرفة، وكل ما يجعل منها ذات قوة وجبروت كالمال، وذكر بعض أقوال طغاتهم الذين أكدوا أن المال الذي يأتي عن طريق غسيل الأموال هو سبب قوتهم وانتشارهم. بعد ذلك تحدث الدكتور علي الحدادي عن غسيل الأموال في ضوء الأدلة الشرعية، حيث ذكر بعض الأدلة من الكتاب والسنة التي تؤكد حرمة غسيل الأموال، موضحاً أن الأموال التي تأتي عن طريق غسيلها تستخدم في المحرمات كتجارة المخدرات والملاهي الليلة ومراكز الدعارة، وكذلك تدعم الإرهاب والجماعات كالإخوان وداعش. من جهته، قال اللواء مهندس بسام عطية ــ في محوره حول جهود المملكة في مكافحة غسيل الأموال والأنظمة والجزاءات ــ: إن المملكة العربية السعودية احتلت مقاماً مرموقاً بين دول العالم ودول العشرين خصوصاً بسبب ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خطوات متقدمة في محاربة الإرهاب، وبذلت دماء أبناءها الغالية ليحافظوا على دولتهم ومقدساتها من عبث العابثين وكيد الكائدين، مشيراً إلى أن الدولة وضعت الأدوات الشرعية والقانونية المناسبة لمحاربة هذه الفئة التي امتهنت غسيل الأموال، وبعضهم تغلغل في الجهات الخيرية، وسرق أموال التبرعات حتى قطعت المملكة الطريق عليهم. وتأتي هذه الندوة ــ التي نقلت عبر منصة التواصل الاجتماعي زووم بحضور عدد كبير من المستمعين من داخل وخارج المملكة ــ ضمن البرنامج الدعوي والتوعوي حول بيان رئاسة أمن الدولة في جمع التبرعات، والذي رعاه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وينفذه فرع الوزارة بمنطقة جازان.