العنزي : على الخطيب معرفة الامتداد الفكري لجماعة الإخوان وجماعة التبليغ والتنظيم السروري والتحذير منهاMOIA10/محرم/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيعلى الخطيب معرفة الامتداد الفكري لجماعة الإخوان وجماعة التبليغ والتنظيم السروري والتحذير منهاأكد فضيلة أمين اللجنة المركزية للبرامج الدعوية الشيخ فيصل بن سعود العنزي ، أن على الخطيب والداعية معرفة وفهم الاتجاهات الفكرية والفرق الضالة مثل جماعة الأخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، والتنظيم السروري ، وغيرها من الأحزاب والفرق الضالة ، وتحذير المجتمع منها ، حتى تأمن أفكارهم من التلوث بالفكر الضال ، وذلك بالرجوع للعلماء الثقات فهذا واجب على الجميع . جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها فضيلته ضمن فعاليات برنامج "رجالنا المرابطون .. قيمة وقامة" بحضور أكثر من 60 إمامًا وخطيبًا وداعية بمحافظة الداير بمنطقة جازان . وأبان الشيخ فيصل العنزي أن علماءنا الربانيين منذ زمن يدركون أن ما تقوم به الحركات والجماعات المتطرفة ليس بجهاد، وأن ما يقوم به جنودنا البواسل اليوم على الحدود هو الجهاد الحق المكتمل الشروط، مبيناً أن رجال أمننا هم من يحمي بهم الله البلاد والعباد حسيا وفكريا، فالعدو إذا تسلط علينا أجبرنا على اعتناق فكره الضال الفاسد . وأكد فضيلته أن من فاتته العقيدة الصحيحة فاته الأمن الفكري السليم، مستدلاً بما وعد الله به عباده من وعود يحققها لهم إذا قاموا بشروطها وأهم شرط هو عبادة الله وحده لا شريك له .. مشدداً على أن الأمن الفكري هو أساس كل أمن يطلبه الفرد والمجتمع من الأمن على الأنفس والعقول والأعراض، لافتاً أننا ــ ولله الحمد ــ نعيش في أمن ، في حين يتخطف الناس من حولنا وهذه هي ثمرة التوحيد الخالص لله. ومضى الشيخ فيصل العنزي قائلاً : وهنا يتحقق واجبنا كدعاة وأئمة في نشر التوحيد والدعوة له خاصة وأن هذه النعمة لم تصلنا إلا بعد تضحية بالأرواح والأنفس والأموال فداء لكلمة التوحيد ولحماية هذه الدعوة .. مستعرضاً تاريخ المملكة العربية السعودية وما قامت عليه من العناية بالتوحيد والتضحيات التي قدمها الأوائل من آل سعود وآل الشيخ وأئمة الدعوة الإصلاحية الذين ضحوا بأرواحهم لنشر التوحيد الخالص . واختتم أمين اللجنة المركزية للبرامج الدعوية محاضرته بالتأكيد على أن دعوة التوحيد قوية ومستمرة وثابتة لأنها قامت على أساس صحيح وسليم، وأن الأمن الفكري يحقق للأمة التلاحم والتوافق وهذا من أهم خصائصها فتحقيق الأمن الفكري حماية للشباب وتحصين لهم ، وأن من ضوابط الأمن الفكري أن يكون منبثق من الكتاب والسنة، وأن يكون متفق مع مقاصد الشريعة، وأن يتلقى الأمن الفكري من العلماء الربانيين الثقات. الجدير بالذكر أن الوزارة ــ ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء وفرع الوزارة في منطقة جازان ، ومركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الداير ــ تواصل تنفيذ برنامج مكثف بعنوان :«رجالنا المرابطون .. قيمة وقامة»، بمشاركة أكثر من (٦٠) إماماً وخطيباً .