معالي الوزير يشهد مراسم إرسال هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة ويدشن عدداً من مشاريع مجمع الملك فهد بالمدينة المنورةMOIA24/شعبان/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيشهد معالي الوزير المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، صباح اليوم الخميس الرابع والعشرين من شهر شعبان لعام 1444هـ، مراسم إرسال هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - البالغة مليون نسخة من المصاحف الشريفة من إصدارات المجمع وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم لـ 76 لغة عالمية والتي تغادر لـ 22 دولة حول العالم وذلك إنفاذاً للتوجيهات الكريمة لتوزيعها للمراكز والملحقيات الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1444هـ. كما دشن معاليه - خلال زيارته للمجمع - أحد أبرز المشاريع التقنية الحديثة للمجمع وهي ثمان روايات لمصحف المدينة النبوية على تطبيق "رشد" ضمن المشاريع التي نفذها المجمع في إطار رسالته السامية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.. كما استمع لشرح موجز عن الروايات وتطبيق رشد على الأجهزة الذكية. كما شهدت زيارة معاليه توقيع عدد من الاتفاقيات منها توقيع إتفاقية مع منصة إحسان حيث تم دعمها من قبل المتبرعين والمحسنين لطباعة ما يقارب مليون وخمسمائة ألف نسخة من المصحف الشريف ، وكذلك توقيع اتفاقية مع البريد السعودي "سبل" لتسهيل شحن المصاحف لدول العالم. كما قام معاليه بجولة تفقدية على مسارات الزوار التي تم تطويرها مؤخراً، وكذلك تم استحداث مرافق لتسهيل زيارتهم براحة واطمئنان ليشاهدوا هذا الصرح العظيم حيث يبلغ زوار المجمع 5000 شخص يوميا. وفي تصريح لمعاليه بهذه المناسبة رفع الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما تقوم به من أعمال كبيرة وجبارة في جميع المجالات سواء كان في المجالات الإسلامية وكذلك بالمواقف السياسية، أو الخطط الاقتصادية والتنموية ، أو في مجال مكافحة الفساد، هي محل فخر وإعتزاز من جميع المواطنين والمحبين لهذه البلاد العظيمة وقيادتها الكريمة ، وأصبحت ولله الحمد محط أنظار العالم وعززت من هيبة الدولة ومكانتها العالمية بفضل الله ثم بفضل العمل الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد بتوجيهات مباركة من خادم الحرمين الشريفين حفظهم الله. وأشار معاليه إلى ماتنعم به المملكة من أمن وأمان وإستقرار ومشاريع متلاحقة في مختلف المناطق هدفها الأول والأخير بناء الوطن والمواطن وتعزيز مكانتهم وتحقيق كل مامن شأنه رفعتهم ، في وقت يشهد العالم فيه أزمات واضطرابات سياسية واقتصادية وعسكرية. وقال معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: هناك فئات ومجتمعات وأمم عداءهم للإسلام شيء فطري ولا نتوقع منهم أنهم ينصفون الإسلام في يوم من الأيام أو يحترمونه بالرغم من انتشار العلم وانتشار الحقيقة ، كما أن هناك فئة تسببت في أذية الإسلام وتشويه سمعته وقاموا بتسييسه لمصالحهم السياسية والدنيوية ، وجعلوا الإسلام مطية لهم ، حيث قاموا بلوي أعناق النصوص الشرعية من الكتاب والسنة لتوافق أهدافهم. وأضاف معاليه يقول: أن هذه الأعمال لاشك أضرت بالإسلام ضرراً كبيراً ، من خلال الفهم الخاطىء لفهم النصوص الدينية ، وأن ماقام به المسيسين للإسلام من جماعة الإخوان المسلمين والسرورية وغيرهم من الفئات الضالة نتج عنها هذا الضرر الكبير ، مبيناً معاليه أنه وبفضل من الله عزوجل ثم الأعمال الكبيرة والإجراءات الصارمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة انحسر الكثير منهم ، مشيداً بوعي المواطنين وإدراكهم لخطورة هذه الجماعات على الأوطان. وشدد معاليه على حرص الوزارة على أن لايقع من قبل منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء أي أخطاء تستغل لصالح أعداء الوطن ، منوهاً أيضا بيقظة المسؤلين بالوزارة لمن يريدون استغلال المساجد لتلميع أنفسهم على حساب الدين والوطن ، ومشيداً في نفس الوقت على الدور الكبير الذي يقوم به أئمة وخطباء المساجد بتعزيز اللحمة الوطنية وبث الوعي عند الناس كافة ونشرهم لكل ماينفع البلاد والعباد.