معالي وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل ويوجه بفرشه بالسجاد الفاخر بمساحة تبلغ 6000 متر مربعMOIA06/جمادى الأولى/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمسجد حايلقام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم أمس الاثنين الخامس من شهر جمادى الأولى لعام 1447هـ، بزيارة تفقدية لجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل، وذلك ضمن جولته الميدانية للمنطقة، التي تهدف إلى الوقوف على احتياجات قطاعات الوزارة ومتابعة تنفيذ مشروعاتها التطويرية. ووجه معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال الجولة بفرش جامع الملك فهد بالسجاد الفاخر على مساحة اجمالية تقدر بـ 6000 الاف متر مربع و فتح مكتب دائم لمتابعة أعمال الصيانة والتشغيل لاهمية الجامع، إلى جانب رفع دراسة عاجلة عن وضع التكييف الداخلي وتطوير منظومته وتزويده بفلاتر لتنقية الهواء بالطراز الجديد، حيث يعتبر الجامع ويُعد من أبرز المعالم الدينية والمعمارية في المنطقة وواجهة بوسط مدينة حائل على طريق الملك عبدالعزيز “الطريق الرئيسي بالمدينة”، وتم بناءه على مساحة إجمالية تبلغ 21,880 مترًا مربعًا،. يضم الجامع مبنى رئيسًا يقع في الجهة الشرقية على مساحة 7,100 متر مربع، ويحتوي على مصلى الرجال الرئيس بمساحة 4,800 متر مربع يتسع لخمسة آلاف مصلٍ، وساحة خارجية بمساحة 620 مترًا مربعًا تستوعب نحو ألف مصلٍ، فيما يقع مصلى النساء في الدور الثاني بمساحة 1,454 مترًا مربعًا ويتسع لألف ومئتين وخمسين مصلية. كما يحتوي الجامع على مرافق خدمية متكاملة تشمل مواضئ للرجال بمساحة 236 مترًا مربعًا تضم 89 ميضأة، ودورات مياه بمساحة 155 مترًا مربعًا تحتوي على 26 دورة منها اثنتان مخصصة لذوي الإعاقة، إضافة إلى مواضئ للنساء بمساحة 52 مترًا مربعًا تضم 11 ميضأة، وحمامات بمساحة 36 مترًا مربعًا فيها 6 دورات مياه منها واحدة مخصصة لذوات الإعاقة، إلى جانب منارتين شامختين في الجهة الشمالية من الجامع تُضفيان على المبنى طابعًا معماريًا مميزًا يليق بمكانته الدينية. واطلع معالي الوزير خلال جولته على تفاصيل الجامع ومرافقه وخدماته، مؤكدًا أهمية العناية ببيوت الله وصيانتها وتوفير كل ما من شأنه راحة المصلين وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء عباداتهم. ويعكس جامع خادم الحرمين الشريفين ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من عناية واهتمام ببناء المساجد وعمارتها وتجهيزها وفق أعلى المعايير، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير البنى التحتية الدينية والمعمارية.