الشؤون الإسلامية بعسير تتفاعل مع 2461 بلاغًا في عام 1446هـMOIA01/محرم/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيفي إطار سعيها المتواصل لتحسين بيئة المساجد، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمرتادي بيوت الله، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة عسير، عن إغلاق ومعالجة (2461) بلاغاً تم استقبالها خلال العام الجاري 1446هـ عبر مركز الاتصال الموحد (1933). وشملت البلاغات التي تعامل معها الفرع ملاحظات وشكاوى متنوعة تتعلق بأعمال الصيانة، والنظافة، والكهرباء، والفرش، والخدمات العامة في المساجد والجوامع المنتشرة في محافظات المنطقة كافة، حيث باشر الفريق المختص استقبال البلاغات على مدار الساعة، ومتابعتها ميدانيًا بالتنسيق مع الإدارات المعنية، وفق آلية تقنية دقيقة تسهم في سرعة الإنجاز وتحقيق أعلى معايير الكفاءة. وأوضح فرع الوزارة بعسير أن التعامل مع البلاغات تم بفاعلية عالية، من خلال خطة عمل متكاملة تضمنت توثيق البلاغات، وتصنيفها بحسب نوع الخدمة المطلوبة، وتوجيه الفرق المختصة ميدانيًا للمعالجة الفورية، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، ويعزز تجربة المصلين في المساجد. وأكدت الوزارة أن مركز الاتصال الموحد (1933) يواصل العمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويُعد إحدى القنوات الرئيسة للتواصل بين الوزارة والمجتمع، حيث يتيح للمواطنين والمقيمين الإبلاغ عن أي ملاحظات أو قصور يتعلق بخدمات المساجد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في تحسين الأداء. وجددت الوزارة تأكيدها على التزامها التام بتطبيق أعلى معايير الجودة في رعاية المساجد، والحرص على تهيئة بيئة إيمانية مريحة وآمنة لمرتادي بيوت الله، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تولي بيوت الله اهتماماً بالغاً، وتحرص على أن تكون منارات هدى وصلاح تُعنى بجميع التفاصيل الخدمية والدعوية. ويأتي هذا التفاعل السريع مع البلاغات امتداداً لجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تطوير خدماتها الميدانية، وتعزيز مستوى الكفاءة والجاهزية التشغيلية في جميع مناطق المملكة، ضمن رؤية واضحة تستند إلى التميز المؤسسي، والتحول الرقمي، والتكامل مع تطلعات رؤية المملكة 2030.