وكيل الشؤون الإسلامية يزور مسجد البرازيل وممثلية دار الفتوى في البرازيل وأمريكا اللاتينيةMOIA25/ربيع الثاني/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيزار وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي يوم أمس الجمعة مسجد البرازيل وممثلية دار الفتوى في البرازيل وأمريكا اللاتينية في مقرها الكائن بجوار مسجد البرازيل. وفي التفاصيل، تأتي الزيارة على هامش مشاركته بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع الوزارة والتي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة تحت عنوان " مسلمو أمريكا اللاتينية في مواجهة الكراهية"، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة وباحثين وعلماء من 100 دولة حول العالم. واستهلت الزيارة بلقاء ممثل دار الفتوى في البرازيل وأمريكا اللاتينية المعتمد الديني الشيخ علي الخطيب الذي رحب بالوكيل والوفد المرافق. إثر ذلك تجول الشيخ العنزي قي مرافق الجمعية الخيرية الإسلامية وممثلية دار الفتوى والمدرسة المجاورة للدار ، مستمعًا لأبراز أعمالها ومناشطها الدعوية والعلمية في خدمة مسلمي امريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. وحث الشيخ العنزي القائمين على الجمعية بمضاعفة لنشر قيم الإسلام الوسطي والتصدي للكراهية والحرص على تلمس حاجة المسلمين من الوعظ والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة. من ناحيته، عبر الشيخ علي الخطيب عن سعادته العارمة بهذه الزيارة، مثنياً على جهود المملكة قديمًا، وحديثًا بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم في نشر الإسلام والدعوة إلى الخير والسلام ونبذ العنف والتطرف ومحاربة الفساد والعمل على نشر ثقافة التواصل والمحبة في مقابل ثقافة التقاطع والكراهية، مؤكدًا حرصه على ضرورة التواصل الدائم مع المملكة لتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين الجانبين. ونقل الشيخ علي الخطيب خلال اللقاء تحيات رئيس الجمعية الإسلامية لقيادة المملكة وللوزارة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وثناءه على الجهود المبذولة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم. وفي ختام الزيارة قدم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية لممثل دار الفتوى هدية تذكارية من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كمًا التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.