وزارة الشؤون الإسلامية تدشن مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز في المعهد الإسلامي بداكارMOIA27/محرم/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزارة الشؤون الإسلامية تدشن مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز في المعهد الإسلامي بداكاردشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يوم أمس السبت، مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – في مقر المعهد الإسلامي بالعاصمة السنغالية دكار، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجهيز التي أشرفت عليها الملحقية الدينية بسفارة المملكة في السنغال، ضمن جهود الوزارة في دعم التعليم الشرعي ونشر المعرفة في الدول الصديقة. وشهد حفل التدشين حضور معالي وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال السيد مصطفى مامبا جيراسي، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي، وسعادة الملحق الديني الشيخ سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، وعدد من مسؤولي المعهد، والمهتمين بالشأن العلمي والدعوي في السنغال. وقد افتتحت المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وألقى مدير المعهد الإسلامي السيد أحمد الصغير أمبي كلمة رحّب فيها بالحضور، وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل للعلم والتعليم في السنغال، منوهًا بالأثر الكبير الذي ستحدثه المكتبة في تيسير الاطلاع والبحث العلمي للطلاب والباحثين. وفي كلمته، قال معالي وزير التربية الوطنية السنغالي إن المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة الشؤون الإسلامية، تقدم نموذجًا رائدًا في دعم التعليم ونشر المعرفة، وهذا المشروع سيكون له أثر بالغ في تعزيز البحث العلمي، وتنمية مهارات الطلاب والباحثين في السنغال”. وأكد معاليه أن تدشين مكتبة علمية بهذا الحجم يُعد استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، معربًا عن تطلّعه إلى تطويرها من خلال التحول الرقمي، بما يسهم في توسيع قاعدة المعرفة وسهولة الوصول إلى ملايين الكتب والمراجع المتخصصة. من جانبه، أشاد سعادة سفير المملكة في السنغال، الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي، بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال، والتي تمتد لأكثر من 65 عامًا من التعاون في مختلف المجالات، مؤكّدًا أن ما تحقق اليوم هو ثمرة هذه العلاقات المتميزة. كما عبّر سعادته عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على دعمه المتواصل لبرامج ومشاريع الوزارة الخارجية، وجهوده في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم. وتعد مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز إضافة نوعية للمعهد الإسلامي بداكار، حيث تضم آلاف الكتب والمراجع في مجالات العقيدة والفقه واللغة والتاريخ وغيرها من العلوم، وتُعد رافدًا علميًا مهمًا لتعزيز الثقافة الشرعية والمعرفية بين طلاب العلم في جمهورية السنغال.