وزارة الشؤون الإسلامية تحصد شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية لعام 2025م بتنظيم أطول مائدة إفطار لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في مدينة سولو بإندونيسياMOIA15/رمضان/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزارة الشؤون الإسلامية تحصد شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية لعام 2025م بتنظيم أطول مائدة إفطار لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في مدينة سولو بإندونيسياحصدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في إندونيسيا، شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية للعام الثاني على التوالي، بعد تنظيم أطول مائدة إفطار رمضانية في دول آسيان للعام 2025م ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين ، والتي امتدت على طول 2800 متر، بحضور أكثر من 20 ألف صائم، وشارك في تنفيذها أكثر من 590 مشرفاً وعاملاً وأعدها 20 مطعماً وسط تنظيم مميز . وقد جرت مراسم تسليم الشهادة بحضور حاكم مدينة سولو بإقليم جاوة الوسطى بجمهورية اندونيسيا السيد ريسباتي ارديحيث حيث قدمت الشهادة ممثلة مركز موري للأرقام القياسية السيدة آري أندرياني لفضيلة الملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ احمد بن عيسى الحازمي الذي تسلم الشهادة نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. وفي مشهد يُظهر أواصر التآخي الإسلامي وروح العطاء، أقيمت المائدة في مضمار “ماناهان” الرياضي بمدينة سولو في إقليم جاوة الوسطى، وسط أجواء رمضانية مهيبة، وبحضور حاكم المدينة وقيادات سياسية وإسلامية، ورؤساء جامعات وجمعيات خيرية. ولاقى الحدث إشادة واسعة من المسؤولين الدينيين والقيادات الإسلامية في إندونيسيا، الذين وصفوه بأنه “رسالة محبة وأخوة إسلامية”، تعكس اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بدعم المسلمين في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. تعد موسوعة “موري” للأرقام القياسية هي الجهة الرسمية في إندونيسيا لتوثيق الأرقام القياسية والإنجازات الفريدة. وقد حصدت الوزارة هذا اللقب بعد نجاحها في تنظيم أطول مائدة إفطار رمضانية في تاريخ إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا. يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي يحظى بمتابعة دؤوبة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ يُعد من أكبر المشاريع الإنسانية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك في أكثر من 61 دولة حول العالم، إلى جانب توزيع التمور والمصاحف في عشرات الدول، مما يعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التضامن الإسلامي.