وكيل وزارة الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخرج طلاب الجامعة الندوية بولاية كيرلا بالهندMOIA13/رجب/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوكيل وزارة الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخرج طلاب الجامعة الندوية بولاية كيرلا بالهندرعى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي، يوم أمس الأحد الثاني عشر من شهر رجب لعام ١٤٤٦هـ، حفل تخرج طلاب الجامعة الندوية بولاية كيرلا بالهند لعام ٢٠٢٤م والاحتفال بمرور ٦٠ عاماً على تأسيس الجامعة، بحضور فضيلة الشيخ بدر بن ناصر العنزي الملحق الديني لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الهند، والأستاذ عادل عطيف الصلاحي مدير الجامعة الندوية، والشيخ عبدالله كويا المدني رئيس الجامعة الندوية، وعدد من المشايخ وأعضاء مجلس الأمناء وممثلي الهيئات الرسمية. بدأ الحفل بكلمة قدمها مدير الجامعة الأستاذ عادل الصلاحي أعرب عن شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهم الله ـ على ما يقومون به من جهود حميدة مشكورة في سبيل خدمة الشأن الإسلامي في مختلف دول العالم. وألقى الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة تحدث من خلالها عن فضل العلم والتعليم ودوره في بناء المجتمعات، وأن العلم والمعرفة ترفع صاحبها في الدين والدنيا وقد صرحت النصوص الشرعية بفضل العلم ومكانته وأنه رسالة الأنبياء والمصلحين، واليوم تشتد الحاجة إلى العلم والمعرفة لمحاربة الجهل والخرافة فعلى حملة العلم وطلابه مسؤولية عظيمة في نشر العلم الصحيح والعقيدة السليمة ولزوم الكتاب والسنة. وأكد فضيلته أن علاقة المملكة بعلماء الهند قديمة فقد جمع الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ لما دخل مكة علماء الهند وقربهم واستشارهم وتواصل معهم وعلى ذلك مضى أبناؤه الملوك من بعده حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أيدهما الله. وفي ختام كلمته قال فضيلته نحن اليوم نقتفي أثر هذا التواصل المثمر ونؤكد على رسالة المملكة العربية السعودية القائمة على نشر العقيدة الصحيحة والعناية بالسنة المطهرة ولزوم الكتاب والسنة بفهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم ثم أوصى الخريجين بحمل الأمانة والقيام بمسؤولية الدعوة إلى الله تعالى على علم وبصيرة. عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالمجيد الصلاحي مدير العلاقات الخارجية في الجامعة كلمة قال فيها: إننا نثمن جهود المملكة في نشر رسالة الإسلام الوسطيّ في مختلف أرجاء المعمورة، كما نقدر الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ في نشر قيم السلام والتسامح بين شعوب العالم. منوهاً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تعزيز رسالة الإسلام السمحة عبر دعم المؤسسات الإسلامية والعلمية ومنها الجامعة الندوية في كيرلا.